قم هاتها عذراء تصبغ

قُمْ هاتِها عَذْراءَ تُص

بَغُ من تَوَرُّدِها الكُؤوسُ

ذُخْرُ المَجوسِ فرَبعُ وَح

شتِهِمْ بِها أبَداً مَجوسُ

مثل الحَريقِ تَوَقُّداً

لكِنَّها الماءُ المَسوسُ

عَذراءُ يَضحَكُ من تَبَسُّ

مِها دُجى اللَّيلِ العَبوسُ

ودَعِ الأُلى قالُوا بأَ

نَّ سعُودَ أكْؤُسِها نُحوسُ

لو لَم تكُنْ تِرْبَ النُّفو

س لَما أحبَّتْها النُّفوسُ

وكَذاكَ تُمْهَرُ بالعُقو

لِ لأنَّها نِعْمَ العَروسُ