لله دهقان أنست بقربه

للهِ دهُقانُ أنِسْتُ بقُربِهِ

ورأيتُه يَختالُ في حُلَلِ الغِنى

حُرُّ إذا أطعَمْتَه ألفَيْ جنى

مِن جَنَّتي أهدى إليَّ الفَيْجَنا

أبداً أراهُ أو واغِلاً

فكأنَّه نَغَفٌ يزاحِمُ أنْفَنا

قد قلْت لَما جاءني مُتَطَفِّلاً

يا ضيفَنا ما جئْتَ إلاّ ضَيفَتل