لو ارتاح الزمان إلى عتابي

لوِ ارْتاحَ الزَّمانُ إلى عِتابي

وأنصَفَ سائليهِ في الجَوابِ

لما عاتبْتُهُ إلاَّ على ما

أغارَ عَليَّ من شَرخِ الشَّبابِ

ومن بَهَجَاتِ أيَّامٍ سَرتْ بي

إلى فَلكِ البُروجِ من التُّراب

تَحَفَّفْ بي ووفَّتْني حُظوظي

وصفَّتْ مَشْرَبي وكَفَتْ طِلابي