لي سيد رأيه في كل مظلمة

لِي سيِّدٌ رأيُهُ في كلِّ مُظلِمَةٍ

منَ الأُمورِ إذا استهدَيْتَهُ هادِي

فَعَوْدُ عاداتِه بالخَيرِ مبدؤُهُ

إذا عدا عادةً مِن عادِهَا عادي

ناديهِ نادي النَّدى تلقى مُناديهِ

يصيحُ بالرَّكْب لا تَغدوا بذَا النّادي

ولا تخافوا زماناً حين يُؤْمِنُكُمْ

فليسَ يندؤُكُمْ من شَرِّهِ نادي

للهِ آراؤه نورٌ لُمرتَبِكٍ

يَعيا بهادٍ من بني الأوغادِ أو غادي

لله أيّامه الّلاتي إذا اجْتُلِيِتْ

كانتْ ببهجَتِها أعيادَ أعيادي

نَجني نَداهُ وإمّا يَجْنِ جاهِلُنا

قالَتْ يداهُ صُراحاً للنّدى نادي

لا زالَ يبقى لأَرفادٍ ودامَ لهُ

من الزَّمانِزمانٌ مُسعِدٌ فادي