ما أنس ظمآن بعذب بارد

ما أُنْسُ ظَمآنٍ بِعَذْبٍ باردٍ

من بعدِ طُولِ العَهدِ بالبَوارِدِ

إلاّ كأُنسي بكتابٍ وارِدٍ

من سَيِّدٍ مَحضِ النِّجارِ ماجِدِ

ركنِ المَعالي قبلةِ المحَامد

وشَّحَهُ بكُلِّ لَفظٍ فارِدِ

وكلِّ معنىً للهُمومِ طارِدِ

كأنَّما استملاهُ مِن عُطارِدِ