هل أنت شار لنفسي من رسيس جوى

هل أنتَ شارٍ لنفسي من رَسيسِ جَوَىً

بقُلَةٍ عَذْبةٍ أفديكَ من شَار

لولا عِذارُكَ لم أُصبِحْ حليفَ هَوىً

وما غدوْتُ بقَلبٍ هائمٍ شَارِ

إنَّي حلَفْتُ بما في فيكَ من دُرَرٍ

وما بريقِكَ من أَريٍ ومِنَ شارِ

لأَعصِيَنْ كُلَّ لاحِ في هَواكَ ولو

قَدَّ المفاصِلَ من نَفسي بمنشارِ

لي حبيبٌ إذا جفا

بِتُّ مِنهُ على خَطَرْ

وبَلائي بِه ونا

رُ فؤادي إذا خَطَرْ