وغزالة غازلتها

وغَزالَةٍ غازَلْتُها

في المَقْسِ من أولادِ حامِ

نظرَتْ بعَيْنَيْ ظَبيَةٍ

ونظْرتُ مِن عَيْنَي قَطامِ

وتبسَّمَتْ وكأنَّها

بَرْقٌ تألَّقَ في غَمامِ

ثمَّ انثَنَتْ مِثلَ المَها

وتبِعْتُها رَتْكَ النَّعامِ

حتى دخَلْنا بيتَها

فحَصلْتُ في البَيتِ الحَرامِ

فجعَلْتُ أفتحُ ميمَها

لّما جثَوْتُ لَها بلامي

وكأنَّني إذا ذاكَ أو

لَجْتُ الضِّياءَ على الظَّلامِ

ضِدّانِ لم يجمَعْهُما

إلاّ المحبَّةُ للحَرامِ

كانَتْ لَمري عاهةً

جمعَتْ غُراباً مع حَمامِ