يا عائب الحبر والأقلام ما قدحت

يا عائِبَ الحبرِ والأقلامِ ما قدّحّتْ

زِنادُ قولِكَ غيرَ الإفْكِ والكَذِبِ

لولا المَحابِرُ والأقلامُ لانطمَستْ

مِنَ الأنامِ رُسومُ العِلمِ والأدَبِ

هَذي قَليبُ القُلوبِ الصَّادِياتِ وذي

أرشاؤها يُستقى مِنها بلا تَعَبِ

إنَّ المَحاِبرَ والأقلامَ أشرَفُ ما

يَعلو بهِ شَرفُ الأقدارِ والرُّتَبِ