يا قمرا في الفؤاد حلا

يا قَمراً في الفُؤادِ حَلاّ

دَمي حَرامٌ فكيفَ حَلاّ

يا أحسنَ النّاس مِنهُ دَلاّ

على تَلافي هواكَ دُلاّ

ما أنصفَ الحُبُّ حينَ ولّى

منَ الهوى والِياً ووَلّى

دقَّتْ معَانيِه حينَ جَلاّ

مَنْ لوَ يشاُ الهُمومَ جَلّى

علَّي سيفَ الصُّدودِ سَلاّ

والقَلبُ مِنهُ للوَصلِ سَلاّ