يا للرجال لأمر جل مفظعه

يا للرجال لأمرٍ جلَّ مُفظعُهُ

لم يجرِ قَطُّ على بالي توقّعُهُ

جاءَ الحمامُ إلى البازي يُرَوعه

وكشرت لأسود الغاب أضبعه

ياذا الذي بقراع السيف هددني

لاقام مصرع جنبي حين تصرعُهُ

ومن يَفرُّ فمَ الأفعى بإصبعه

يكفيه ما قد تُلاقي ثم إصبعُهُ