يا مخلف الميعاد كم تجفوني

يا مُخلِفَ الميعادِ كْم تَجْفُوني

وَمُجَوِّدَ الإنشادِ كَمْ تَهْجُوني

أفما ترى في ذي البَريَّةِ قاسياً

فتَذُمَّ قَسوَتَهُ بِشِعركَ دُوني

مَا إنْ عدَوْتُكَ في ثَنائي عامِداً

فبِأَيِّ ذَنبٍ فيهِ قَد تَعدُوني

أنا شاكِرٌ للعُرْفِ نَشْرَ يَدٍ فكَمْ

عِندَ العَميدِ المُرتضى تَشكُوني

يا قاسِياً والقافُ مِنهُ نُقطَةٌ

ومُعَرِّضاً في شِعرِهِ للهُونِ

رِفْقاً بشَيخٍ في ودادكَ مُخلصٌ

بِهَواكَ طُلَ زَمانِهِ مَفتونُ