أنخ هديت الاينقا

أنِخْ هُديتَ الايْنُقا

فَقَدْ وصَلْتَ الأبْرقَا

أمَا تَرَى نَارَ الْقِرى

على رُبَى ذَاتِ النَّقَا

كأنها نجمٌ بَدَا

بَلْ بَدْرُ تمِّ أشْرَقَا

والحَيُّ عَنْ يمنى الرُّبَى

يَا سَعْدُ أبْشرْ باللّقَا

فَقَدْ ذَوى عود النَّوى

وغُصْنُ وصْلى أوْرَقَا

نِلْت السَّرورَ بالْعَنَا

لا رَاحَةَ دُونَ الشَّقَا

فاشْرَبْ واطْربْ لا تكُنْ

مِمَّنْ سَهَا عمّنْ سَقَى

وانْهَبْ زَمانَ الْعَيْش مَا

عُمرُ الْفَتَى إلاَّ البَقَا