الحبيب الذي هويت

الْحَبِيبْ الذي هَوَيْت

لَسْ لُو ثانِي

هُ حياتِي

وهُ يُحَرِّكْ لِسانِي

مَعِي محبوبْ

لَس هُ بحال كُل محبوب

أشْ مَا نَطلُوبْ

يَقُلْ لِي خُوذْ أشْ ما تَطْلُوب

أنَا مَعَكْ

إِيَّاكْ تَقُل عَنِّي محْجُوب

أنَا أُسَّكْ

وأنْتَ أُسُّ بَياني

وأنَا كُلَّكْ

إِيَّاكْ تَرَى لِي ثانِي

وصِفاتِي

أثبتُّ مِنْهَا صفاتكْ

وَحَياتِي

جَعَلْتُ مِنْها حياتكْ

حَرَكَاتِي

بَقُدْرتِي لا بِذاتَك

أنَا أنْتَ

إِذَا فَهِمْتَ الْمَعانِي

لَسْ نَغِيب عَنَّك

إِذا دَرَيْتْ كِفْ تَرَانِي

أنَا وَحْدِي

لَسْ ثَمَّ حَدْ أمَامِي

وَسَلاَمِي

نُقْرِيهْ أنَا لِي سَلامِي

وَأشْ ما نَسْمَعْ

ما نسْمعْ إِلاَّ كَلاَمِي

أنَا نَنْطِقْ

مِن خَلْفِ هَذِي الأواني

وأنَا دايمْ

كُلُّ الأوانِ أوانِي

احذرْ أيْنَك

إِيَّاكْ يَغُرُّكْ مِثالَكْ

وظهوركْ

كانَ السببْ في زَوالكْ

نَصْبُ عَيْنَك

يَلْعَبْ بصُورَةْ خَيالَكْ

إِذَا يَصْعَدِ

الْمَا لِرُوسِ السَّوانِي

يَلْوِي هَابِطْ

وَهُ يقُولْ مَنْ ثَنانِي

ولاَ يَصْعَدْ

إِلاَّ لشمْسٍ مُضِيَّا

ولا يَغْرُبْ

إِلاَّ في عَيْنِ حَمِيتَّا

رِيتو راجع

وهُ يُرَجِّعْ شَجِيَّا

قُلْت لُو إِبكي

واهْرِقْ دُمُوعَكْ هَتَانِ

بِدُمُوعكْ

تَصْعَدْ لِحُورِ الْجِنانِ