حرك الوجد في هواكم سكوني

حرَّك الوجدُ في هُواكم سُكوني

وعليكم عَواذِلي عنَّفوني

خلَّفوني في الحيِّ مَيْتاً طريحاً

وعلى النَّوم بعدَهم حلَّفوني

كان ظَنِّي رجوعهُم لي قرِيباً

فانْقضَت مُدَّتي وخابت ظُنوني

أنا إِنْ مِتُّ في هَواكم قتيلاً

بدُموعِي بحقِّكم غسِّلوني

ثم نادوا الصَّلاة هذا محِبّ

ماتَ ما بين لوْعةٍ وشُجونٍ

ولرَوْضِ العُشَّاقِ سيروا بنَعْشي

فهُمو جيرَتي بهم أنْعِشوني

يا غريبَ النَّقا لقد جرَّعوني

بالصُّدود كاس الرَّدى والمنونِ

ارحموا من قضى جَوى في هَواكم

وقِفوا عند رَوْضتي بالحجونِ

واسمحوا للمَزارِ بالرُّوح إِنِّي

في نَعيم إِن أنتمُ زُرتموني

واشرحوا للوَرى قضِية حالي

فعسى عنْد شرحِها يَرْحموني