لا تلتفت بالله يا ناظري

لاَ تَلْتفِتْ باللهِ يا ناظري

لاهيف كالغصنِ النّاضرِ

ما السربُ والبانُ وما لعلعٌ

ما الخَيفُ ما ظبيُ بني عامرِ

يا قلب واصرف عنك وهم النقا

وخَلّ عن سرب حمى حاجرِ

جمَالُ مَنْ سَمّيتَهُ داثِرُ

مَا حَاجةُ العَاقِلِ بالدّاثرِ

وَانّما مَطْلبه في الَّذي

هَام الْوَرَى فِي حُسْنه الّبَاهرِ

فالشعث والغبر وكمثلي أنا

أفنى من أجل الأول الآخرِ

أفادَ لِلشْمس السَّنَا مثلمَا

أعاره للقمر الزاهرِ

أصبحت فيه مُغرما حائرا

لله دَرُّ المغْرم الحْائرِ