مذ طلع شمسي

مُذْ طَلَعْ شَمْسِي

لاَحَ لِي أُنْسِي

وَرأتْ نَفْسِي

سِرَّها المكتوم

أنت هُوَ رَبِّي

قد رَأى قَلْبي

إِنْجَلَى كَرْبي

وبَقِيتْ موهومْ

مُذْ رَأيْتُ النُّور

عَلى جبلِ الطُّورْ

ونفخ في الصُّورْ

سِرُّها المفهومْ

لو رأيتَ فَنِّي

والذي نعْنِي

كانْ تَقُولْ عَنَّي

أنْتَ هُ المعلومْ

إِنْ ظَهَرْ سِرُّوا

أوْ بَدَا أمْرُوا

بِلا شَكْ تَدْرُوا

باشْ أنا مَتْهُومْ

يا تُرَى أيْشُ ذا

مَنْ هُ ذَا أو ذَا

رُدَّ ذِي مَعْ ذَا

لَسْ تَجِدْ مقْسُوم

أنا هُ لَوْلاَ

أنْ نكُنْ أعْلاَ

أنا ليْس نَبْلاَ

دايِمُ الدَّيْمُوم

ليْس عليْكْ نَعْنِي

يا رُوحَ المعنى

الجسومْ تفنى

الفنا المحْتومْ

مِنْ هَذِي النُّقْلَةْ

في الْقُلوب ثِقْلهْ

إنَّ في الرحْلَه

خَبَراً مَذْمومْ

ما عَلاَ يَبْقَى

في التُّرابْ مُلْقَى

والَّذي يَرْقَى

ليسَ يَرى مذْمُوم

مَن فَهِم عَنِّي

واتَّبَعْ فَنِّي

إنْ سَمِعْ مِنِّي

لَسْ يكُنْ مَعْدومْ