مل بنا يا سعد وانزل بالحجون

مِلْ بِنا يا سعْدُ وانزِلْ بالحجُونْ

هذه الاعْلاَم تبْدو للعُيونْ

والْتفتْ غرْبِيَّها كَيُما تَرَى

نارَ مَنْ تهْواهُ بِالشّعبِ اليمينْ

للقِرَى شُبَّتْ قديماً نارُها

وهِيَ لا تُطْفى على طولِ السنينْ

قَرِّب النَّفْس ولاَ تَبْخَلْ بِها

إِن أردْتَ الشُّرب من عَين اليقينْ

هِمْ بحَرْف العَيْنِ واعْشَق أهْلهُ

تَعْلم المعْنى مِنَ السّرِّ المصُونْ

جَرِّرْ الذَّيْلَ ولا تَلْوِ على

ذُلِّ هذا الكَوْنِ واصْبرْ للمُجون