من عول على صقلوا

مَنْ عَوَلْ عَلى صَقْلُوا

وَلَم يَلْتَفِتْ عَقْلُوا

يَتْحَذَّقْ إِذَ يَنْتَلِفْ

فَصْلُوا يِتَحَقَّقْ

ومَهْما يَرَى النُّقْطهْ

يُرِيدْ أن يَكُون دارَهْ

يَتَحَرَّز مِنَ الْغَلْطه

إِنَّ الْحَالَ غَرَّارَه

وَيمشِي عَلَى الْخُطَّه

وَيجْعَلْهَا سَيَّارَه

غَدَّا يَمتحِق شَكْلُوا

ويطَّوَروا في وَحْلُوا

يَتْمَزَّقْ يَثَّبَّتْ كَثِيرْ

رِجْلُوا أوْ يَزْهَق

ويَطْلُعْ مَعَ التَّركِيبْ

عَلَى السَّلَم الْعالِي

وَيَرْجِعْ على التَّرْتِيب

إِلى الْمَركَزِ التَّالِي

ويَرْفَقْ وبالتَّدْريب

يَرُدُّ الْجَديد بالِي

وحينْ يَبْقَى مَعْ كُلُّوا

يَحْصُل لُو الوُجُودْ كُلُّوا

الْمُطْلَقْ وحِينَ يَفْنَى

يَظْهَر لُو حَقَّ الحقُّ

ومَنْ رَجَعْ إِلى ذَاتُوا

يَصِر لُو الْفَنَا قُبَّهْ

إِنْ يَفْرَحْ بِلَذَّاتُوا

يَرُدُّ الْخُيوطُ كُبَّهْ

ولاَ تَغْلِبُوا أوْقاتُوا

إِذا يَفْتِقُ الْجُبَّهْ

إِيَّاكْ يَغْلِبُوا جَهْلُوا

ويَطْلُب لِغَيْر أهْلُوا

أو يَقلَقْ حِفْظُ السّرْ

أشْكَلْ لُو وألْيَق

الشَّوْقْ طَريق قاصِد

وللْوجْدِ يَنْفَذ بِيهْ

وكُلُّ السّوَى زَايِد

وللْوجْدِ هُوَ التَّوجِيه

فَمَنْ يُبْصِرُ الْواحِد

وكُلَّ الْمَعَانِي فِيهْ

فقد انْجَمَع شَمْلُوا

وجَنَّحْ بَعْد نَمْلُوا

وَاتعَلَّق ترْكْ قَولَ مَن قال

لُوا وَاشَّلَّقْ

قد تَمَّ الزَّجَل حَقَّا

والوَقْتُ مَلِيح مَجمُوع

شَقَقتُ الطُّلاَ شَقَّا

وللْيَوم كانْ مرفُوع

عُروضْ مَن شَكا الفُرْقَا

وفِناؤ هُ مَوجُوع

أحْرَمِني الْمَلِيحْ وَصْلُوا

حِينْ قَطَعْ وما وَصَلُوا

واتْخَلَق مِن تِيهُوا ومِن مَطْلُوا

صِرتُ أحْمق