من كسر الطلم عن نفسه

مَن كسَّرَ الطّلمْ عن نَفسه

وكان فِي العَالَم ذَا مخَبرَه

بدا لهُ الكنزُ الذي قد خفى

فليشكر اللهَ الذي بصَّرَه

تبصره في الناس ذا محنةٍ

وربما بعضهم عيَّرَه

تخالهم عند اللقاء له

عيراً إِذا فرت من القَسْوَرَهْ

تخْدُمُهُ الحسناءُ بل كُلُّهن

أعْنى بهنَّ السبعة النَّيرهْ

قد فتح القُفْل الذي أغْلِق

الانسان يا صاح فما أقدره

قُفْلٌ من الاسماء قد حله

خليفة الحق الذي دبرهْ