مه قلها رسلا بالصياح

مَهْ قُلْها رِسْلاً بالصياح

لَسْلَكْشِي ثانِي

وكُنْ فَقيرْ وارْمِي السِّلاحْ

وفي ضَمانِي

أطْلُبْ كَمَالَكْ يا فلانْ

إِنْ كُنْتَ عاقِلْ

لا تلتفتْ لقولِ كَانْ

مَطْلَبكْ حاصِلْ

وامْحُ المكانْ مع الزَّمانْ

فالْكُلُّ باطِلْ

وإِيَّاكْ لا تُنْكِرْ اصْطِلاحْ

فَفِيهْ مَعانِي

تَحْتُو مَراتِبْ مِلاحْ

حُسْنُوا سَباتني

إِجْمَعْ وفَرِّقْ اجْتَمِع

وانْفِي وأثْبِتْ

واحْيَا ومُتْ خَلِّ الْجَزَعْ

سَتَحْيَا إِنْ مُتْ

واخْلَعْ عِذارَكْ وانْطَبِع

واشْطَحْ واسكُت

وكُنْ بحالِي في اصْطِباحْ

كَمَا تَرَانِي

واسْكَرْ وسَلِّمْ لِلْصِحَاحْ

فَهُمْ أوَانِي

فانْ شَعِرْتَ بالوجودْ

قَدْ لاَحْ في ذَاتَكْ

هُودِسْ ولاَزِمِ الجحودْ

فَذاكْ صِفاتَكْ

واضْرِبْ بِتُرْسَكْ للقعود

والْقِي عَصاتَك

وقُلْ لِعَقْلَكْ اسْتَراح

نَخْلَعْ عِنانِي

وقُلْ لوهمكْ الرَّواحْ

مَعْ كُلِّ فانِي

في ذَا الْمَقاْم تَظْهَر صحِيحْ

عَبْداً مُحَقَّق

تُحْفَظْ عَنِ الفعلِ القبيحْ

وتَتْبع الْحَقْ

وكُلُّ ما تَرَاهْ مَلِيحْ

نَظْرَكْ هُ مُطْلَقْ

مَن قال نعم وقْت أن يُصاح

بِلاَ تَوانِي

ثُمَّ يَسمَعْ الجوابْ صُراح

بِلَنْ تَرانِي

إِعْمَلْ عَلى فَكِّ الرُّمُوز

فالتَّوْبَا سَبْعِينْ

فإنْ فَهِمْتَهْ سَتفُوز

مِنْ ذَرْعِ سَبْعِين

واسْألْ في كُلِّ ما يَعُوزْ

عبْدَ ابْنِ سبْعِين

في سَاعْ يُلْقِي لَكْ سِباح

شَرْحِ الْمَثانِي

يُرْجِعْ لَكَ الْمِسَا صَباحْ

والْبُعْدُ دانِي

إِنْ كُنْتَ تَفْهَم ذَا الْغَزَل

وإِلاَّ فَسَلِّم

عرُوضُهُ قَدِ انْعمَل

فيما تقدَّم

رُمُوز بِقانُون الزَّجَل

منْظُومْ لِيُفْهَم

مَن يُعْجِبُوا عِشْقُ الْمِلاَح

يُرْسِل في شانِي

يُعْجِبْنِي يا قَوْمِ إِفْتِتاح

وَرْدِ الزَّوانِي