وهمك أزل

وهْمَكْ أزِل

واسْكُن شُوَيْ

واشكرْ لِمَنْ يَصْقل

مِنْكَ الْمُرَيْ

شَيْخَك يُريك قَطْعَا

كَيْفَ السلوك

فاثْبُتْ عَسَى جَمْعاً

تَنْفِي الشُّكُوك

وقُلْ لِمَنْ يَرْعَى

سِرَّ المُلوك

ويْفُكْ لَك رَمْزَك

شَيَا فَشَيْ

تَبْقَى فَريدْ عَصْرَكْ

في الْحَيْ حَيْ

يا صاحِبَ الإمكانْ

قُلْ لِي نَراك

في حضْرَةِ الإحسانْ

لَس ثمَّ سواك

نَتِه على الأكوان

والْحَقْ ذَاكْ

أنتَ الوجودُ وحْدَك

نَطْوِيهِ طَيْ

والْكُلُّ فِيكْ جُمْلهْ

تحْتَ الْغُطَيْ

مُرْ يا عَذُول عَنِّي

باللهِ ورُوحْ

ولاَ تُعَنِفْنِي

دَعْني نَبُوحْ

فالسّر لِي مِنِّي

جانِي فُتُوح

وأنْتَ مَعَ نَفْسِك

تُغْوِيك غَيْ

ما تَبْرَا مِن جَرْحِك

إِلاَّ بِكَيْ

قُلْ للْحَكيم يَسْقِيك

مِن شِرْبِهْ

فإنهُ يُروِيك

حَتْماً بِهْ

فإن صَفَا عيْشُك

طِبْ يا أُخَيْ

ومتْ تعشْ واسمعْ

كَيْ تَبْقَى حَيْ

إِنْ استقامَ حالَكْ

يا ذَا الحبيبْ

اجْعَلُه رأس مالَك

واحْذَر يغِيب

وجَرِّرْ أذيَالك

وافْرَح وطِيب

وقُلْ لِوَهْمِك

هِيَ غَطَّت عَلَيْ

تَرَكْتَنِي دايِم

صِفْرَ الْيَدَيْ