تعرض الشعر لعارضيهِ

تعرض الشعر لعارضيهِ
وطلق العشاق من يديه
كان الصبا يهتز في عطفيه
والحسن تجري خيله اليه
حتى إذا أبصر وجنتيه
حجبتا بمثل حاجبيه
جاد عذاريه بعبرتيه
كأنما يغسل من خديه
صحيفة قد كتبت عليه
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في كرخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) له (ديوان شعر- ط) جمعه صبيح رديف ببغداد.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -