سما التلعفري إلى وصالي

سما التلعفري إلى وصالي
ونفس الكلب تكبر عن وصاله
ينافي خلقه خلقي فتأبى
فعالي أن تضاف الى فعاله
فصنعتي النفيسة في لساني
وصنعته الخسيسة في قذاله
فإن أشعر فما هو من رجالي
وإن يصفع فما أنا من رجاله
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في كرخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) له (ديوان شعر- ط) جمعه صبيح رديف ببغداد.
السابق
- Advertisement -
- Advertisement -