يا أهل لست بمشتاق إلى وطني

يا أهل لست بمشتاق إلى وطني

حتى أرى خيل فنا خسرُ بينكُم

أضحى يهنأ في الأضحى بمنزلة

لا العرب نالت مراقيها ولا العجم

أصغر بأضحية في غير يوم وغى

فما اضاحيك الا الخيل والبهم

وإنما أنت لطف الله جسمه

لنا وفي يدك الأرزاق والقسم

عدلت حتى هممنا أن نجور وكم

من شارك نعما في ضمنها نقم

إن المسيح وقد بانت دلالته

لولا هداه لما ضلت به الامم

في كل ناحية لم ترعها امم

الهدي منها بعيد والاذى أمم

إن البلاد ومن فيها مروعة

بها اليك وان طلتها قرم

وما نبالي اذا ما كنت شاهدها

أن غاب معتضد عنها ومعتصم

عدها بنصرك أو قل سوف ادركها

فإن قولك في أمثالهم قسم