تركت الخمور لأربابها

تَرَكتُ الخُمورَ لأَربابِها

وَاقبلتُ أَشرَبُ ماءً قُراحا

وَقَد كُنتُ حيناً بِها مُغرَماً

كحبّ الغلامِ الفَتاةَ الرَداحا

فَلَم يَبقَ في الصَدرِ مِن حبّها

سِوى أَن إِذا ذُكِرت قُلتُ آحا

وَما كانَ تَركي لَها أَنَّني

يَخافُ نَديمي عَليَّ اِفتِضاحا

وَلَكِنَّ قَولي لَهُ مَرحَباً

وَأَهلاً مَع السَهلِ واِنعِم صَباحا