اسوق جنائبي والركب مضني

اسوق جنائبي والركب مضني

الى متكين للرحب السني

واستلم الوصيد بحر وجهي

بذاك المشهد العطر الندي

واخشع فيه اعظاما وحبا

لمولانا الامام ابي علي

لعز الدين صياد المعاني

وسلطان الطريق الاحمدي

سليل السيد الغوث الرفاعي

امام القوم في نشر وطي

مقبل راحة الهادي جهارا

وصاحب ذلك الشرف الجلي

احاضر روح عز الدين ذخري

وانشق نفحة العطر الشذي

وحاشا ان يرد رجاء عبد

توسل بالجناب المهدوي

ولي منهم بحمد الله قوم

سموا بحبوحة المجد العلي

فسلسلة بها انتظمت جدودي

ولي عن ولي عن ولي

اذا استخلصت واحدهم تراه

يلوح بطرز عقد جوهري

كواكب اشرقت بسماء مجد

الى الزهراء والمولى علي

تلاحظ مظهري منهم عيون

بها اندمجت شؤُن الابطحى

وتحرسني يد الباري وفوقي

ترفرف راية اللطف الخفي

فحاشا ان يسوم الضيم عزي

وقومي زهر ابناء النبي