باحيا علوم الدين أفنيت مدة

باحيا علوم الدين أفنيت مدةً

من العمر حتى نلت فنا من الدين

فكيف رضيت الطعن في ولم تكن

مبرأ شاني مثلما أنت تدريني

إذا جاء يروي فاسق نبأ فما

تقول له قل لي فذلك يكفيني

وما القصد أن تدري براءة ذمتي

وعفة طبعي أن ربي مبريني

وإني محفوظ الجناب وهمتي

علية شأن أسست حال تكويني

وخلقي أثواب المروءة قد كسى

ونال الوفا بالفضل من عالم الطين

ولكنني عتبى عليك بأن ترى

ببيتك نهجاً من رفاقك يؤذيني

أيا يوسف الصديق باللَه أفتنا

أذلك خلق الأقربا والمحبين

محبتنا للَه كانت وأنها

به دائماً تجري لوضع الموازين

سلام على الدنيا فقد مات من يفي

بحفظ وداد الصالحين ذوي الدين