بباب أبي أيوب السيد الذي

بباب أبي أيوب السيد الذي

بهجرة خير الخلق تمت سعادته

وأكرم المختار إذ صار ضيفه

وناخت له فضلاً على الباب ناقته

ألوذ وإني مرتج برحابه

وظني أن تسدي إلي عنايته

فذاك فتى الأنصار خالد كوكب الصحا

بة من سامت ذرى النجم حالته

رئيس بني البحار سيدهم ومن

تعالت على هام السماكين رايته

حمى غراء الروم إذ ذاك مثله

مدى الدهر يحمي جنسه وعصابته

عليه رضاء اللَه ما لاح بارق

وما أدركت ملهوف قلب إغاثته