رعى الله أياما تقضت بشيخون

رعى اللَه أياماً تقضت بشيخون

وحيى لويلات مضين بمتكين

ليال لنا في ظل أستاذنا الذي

به العز للإسلام والحق والدين

هزبر بنى الغوث الرفاعي وكوكب الر

رجال ومولاهم بقصد وتمكين

أبو المجد صياد السباع فتى الوغى

إذا خاف في البيدا صدور السلاطين

سليل حسين أحمد القوم صدرهم

أمام وصول جاءنا بالبراهين

أبو الخير شيخ الشام واليمن الذي

جلا شرف الغر الكرام الميامين

علي جناب شاد آثار أهله

بسر فشته الأوليا في الدواوين

مغيث إذا ضاق الخناق ومنجد

إذا ما اختبا الفرسان بين الصواوين

ولي عريض الجاه شهم مكرم

غيور شديد الباس غوث المساكين

لقد خلع الأغيار بالصدق وانتحى

إلى طور سينا القرب من غير تلوين

فرق له معنى نسيم اللقا كما

له راق خمر الارتقا بالفناجين

وطابت له الأوقات باللَه فانطوى

به نشء سر الوقت والآن والحين

ودارت له في الكون أقداح عزةٍ

بلا قطعة تجري لنصب الموازين

فتى من بنى قوم كرام أماجد

محبتهم فرض على كل ذي الدين

إمام من السادات آل أئمة الهدى

وطيرق الاصطفا للمريدين

سليل رسول اللَه وارث علمه

وفي الوقت غوث خير هاد ومأمون

أناديه ملهوف الفؤاد وليس لي

سواه من الأعداء راع يحاميني

بلى هو ذخري والوسيلة والرجا

وحصني ومأمولي وعنوان تاميني

عليه رضاء اللَه ما لاح بارق

وما نسم الغربي بإرجاء متكين