قتل الاعداء يا هند الحسد

قتل الاعداء يا هند الحسد

وبداء الحقد ماتوا عن كمد

غالبوا الله بزعم خائب

خسئوا لن يغلب الله أحد

كم أراد بالتجري قطع حب

بلي وحبل الله لم يقطعه شد

نفخوا كي يطفئوا نوري فاء

طاه مولاي ضياء فاتقد

وارادوا هدم مجدي فعلا

بيد الله وظلوا بالنكد

محقوا غيظا وراحوا شيعا

كلهم في جيده حبل مسد

قام عن فلسفة ساحرهم

مبرما ينفث مكرا في العقد

فقضى بالخزي مطموسا إلى

حيث القت رحلها ام لبد

حاربوا الله وراموا عنوة

وضع من اعلاه بئس المعتقد

ينصر الله تعالى عبده

بالتجلي لا يجيش وعدد

ويذل الخصم في عزته

فيرى بالحال ممحوق الجسد

هكذا نصرة مولانا لمن

طهر السر ولله استند

فاطربى يا هند اني رجل

خالص القلب على الله اعتمد

وجه الوجه له منقطعا

عن سواه قام زعما او قعد

واحتمي بالهاشمي المصطفى

سيد الاكوان مصباح الرشد

وانتمى لابن الرفاعي الذي

جده مد له اكرم يد

لم ير التاثير الا للذي

بسط الأرض على ماء جمد

ويرى جاه التهامي يدا

توصل العبد الى عز الابد

ويرى شيخ العريجا قدوة

برسول الله موصول السند

جاهه العالي ملاذي ابدا

انما الوالد يحمي للولد

تهزأ العين بآساد الشرى

بعد ان حلت حمى ذاك الاسد

كم له من همة فعالة

كم باذن الله حلت من عقد

ورد اهل الله ان خطب دها

يا رفاعي يا ابا العرجا المدد