لأبي بكر الذي طاب ذكرا

لأبي بكر الذي طاب ذكراً

رتبة قد علت الأفكار

أيد الدين بعد طه وأعلى

مذهب الأتباع للمختار

فهو بعد الرسول أكرم داع

بثبات إلى رضاء الباري

رفت قدره العناية حتى

زينته بأجمل الآثار

وله أنزل الإله أفضل

ثاني اثنين إذ هما في الغار

فهو صديق أحمد وخليل

ورفيق له بلا إنكار

مذهبي حبه وأمر ولاه

ركن ديني ونعمتي وافتخاري

وبه في الدنا وفي الحشر أحمى

من زماني ومن عذاب النار

فعليه الرضوان في كل آن

وزمان يهمي ليوم القرار

ما جرى ذكره الشريف بقلبي

بانخلاع عن مذهب الأغيار

وعلى سيدي أبي حفص الفا

روق والمنتقى شهيد الدار

وعلى مظهر الجلال علي

صنو طه وصهره الكرار

وعلى جملة القرابة والآ

ل وصحب أماجد أخيار