لي في بوادي الرقمتين غزال

لي في بوادي الرقمتين غزال

هجمت عليّ لاجله العذال

وفنيت اذ نار تأج باضلعي

والعين يدفق دمعها السيال

والبعد مزق مهجتي بنصاله

يا ما يسل من البعاد نصال

واشد من هذا واثقل وطأة

قلب به تتلاعب الآمال

زعم اللقاء وراح يرقب وقته

ولها ويمزج بالزعوم محال

اغزال وادي الرقمتين وانت قد

غشاك من لطف الجمال جلال

رفقا بمحروق الفؤاد موله

قد اقعدته من النوى الاثقال

هزته بالوجد الملح اليك من

اجزائه الاطوار والاحوال

فمتى ذكرت كأن ارض فؤاده

للشوق يرجف كلها زلزال

يبكي الطلول لاجل وجهك مغرما

ولأهلها قد تندب الاطلال

ولرب برق بالغوير اثارني

لذوي الحمى ولكل حال حال

شوق يلح وزفرة لا تنطفي

وصبابة ضربت بها الامثال

لم يبق لي عضو ولم يمزج به

وله عليك تغز منه نبال

حاولتني واحتلت رأيك قطعتي

ولقد يضل برأيه المحتال

خذ ما بدا لك من زعومك واحتكم

او ليس هذي الحادثات ظلال