وهى حملي وضقت لثقل حوبي

وهى حملي وضقت لثقل حوبي

وعز الصبر من ألم الذنوب

وما لي منجد يحمي حمائي

ويطفي لي بنصرته لهيبي

وقد قوبلت من رهط الأعادي

وأهل الحق بالعجب العجيب

وحسادي رموني مذ تعالوا

علي لقصد نفس بالمعيب

وافشوا الافترا وبغوا وجاروا

وجاؤني ببغضهم الغريب

وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال

إشاعة للبعيد وللقريب

هنالك ضقت ذرعاً من همومي

وقد روحت نفسي بالنحيب

وقلت لنفسي ارتاحي وخلي

عناءك واركني طبعاً وطيبي

لك اتضحت طريق النجح حقاً

بظل عناية الهادي الأديب

نعم كل الهموم الدهم تجلى

إذا عرضت لأعتاب الحبيب

أمام المرسلين حمى البرايا

مغيث الملتجى حصن الغريب

مدار حقائق الأسرار معنى

تجلى سر برائنا المجيب

مفسر حكمة القرآن مولى

صدور النبيا غوث الكئيب

محل عناية الرحمن مجرى

ندا الرحموت مفتاح الغيوب

أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال

حسين ابن النجيب أبي النجيب

عريض الجاه علة خلق كل ال

وجود ودولة الرب القريب

أناديه وأخجل من ذنوبي

وليس سواه أطلب من مجيب

فإن عضال دائي ضر جسمي

وهل إلا أبو الزهرا طبيبي

رسول اللَه خير الكل يا من

ببابك لذت بالدمع الصبيب

تداركني ولاحظ عرض حالي

بفضلك واكفني بلوى الخطوب

وعاملني بشأنك واحم فضلاً

حماي فأنت كشاف الكروب

وفي الأخرى تداركني بعون

والحقني بموكبك المهيب

عليك صلاة ربك كل آن

وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب

وللآل الكرام ذوي المعالي

وأقطاب محبتهم نصيبي

بهم أرجوا العناية ضقت صدراً

وعز الصبر من ألم الذنوب