يثور بنار الغرام لارض مي

يثور بنار الغرام لارض مي

ويا لله كم فعل الغرام

رويدك راكب الوجناء مهلا

فقد لاحت لناظرها الخيام

اما والخيل تنهزها رجال

اولوا شمم جحاجحة كرام

وميدان الوغا يبدي عجاجا

تقول الليل غلغله الظلام

فؤادي لا يهيم لغير قوم

يلذ له بذكرهم الهيام

هم المقصود ان منحوا ومنوا

على الدنيا ومن فيها السلام