أقسم بالله أن شوقي

أُقسِمُ باللَه أنَّ شوقي

إليك ما فوقهُ مَزِيدُ

أودعتَ يوم الوداع قلبي

ناراً لها في الحَشا وَقودَ

عَذِّب بغير النَّوَى فؤادي

إن عذاب النَّوَى شديدُ

لا واجتماعٍ لنا تَقَضَّى

أرجو الليالي لنا تَعُودُ

ما كان ذ البَينُ من مرادي

لو أنَّ للمرء ما يُريدُ

لم تَرضَ لي بالفراقِ حتى

تَلاه من كُتبك الصُّدُودُ

كُن كيفما شِئتَ فالموالي

لا تتَساوى بها العَبِيدُ