أنجدتني في الهوى مذ أنجدوا

أنجدتني في الهوى مذ أنجدُوا

أدمُعٌ أضحت بشوقي تَشهدُ

خذ حديثي بعد سُكُّان الحِمَى

فهُو عن قلبي وَطرفي مُسندَ

يا جفوني بعدهم أين الكَرى

يا فؤادي أين ذاك الجُلَدُ

فعلوا ما أَوعدوا من هجرهم

ليتهم لو أنجزوا ما وعدوا

وبروحي رشأٌ يهتزُّ من

قَدَّهِ المائسِ غُصنٌ أَملَدُ

أبا في شرع الهوى عَبدٌ له

وهوَ لي إن كان يرضى سَيِّدُ