أو ما ترى الإسكندرية

أو ما ترى الإسكندري

ية إذ غَدت تُهجى وتُهجَر

وهي التي اتخذ الزما

نُ منارَها في الأُفقِ مِنبَر

لا يستطيع يرى رغي

فا عنده في البيت يُكسر

فلو أنه صلَّى وحا

شاهُ لقال الخُبزُ أكبَر

وله محلٌّ في البِغا

ء به تقدَّمَ مَن تأخَّر

سَل عنه مسعوداً ويا

قوتاً ورَيحاناً وعنبر

كم ليلةٍ قد بات وه

و يُمَدُّ بينهمُ ويُقصَر