به ذلك الثغر المبارك لم يزل

به ذلك الثغرُ المباركُ لم يزل

مصوناً من الأعداء عَذبَ المقبَّلِ

هو الطود عنه السيلُ زل بنطقه

ولا غَروَ في سيلٍ إذا جاء من عَلِ

قصيدٌ يَغَارُ منها وكيف لا

وَوَصفُكَ فيها حين تُنشدُ قد تُلى

أقامت منارى فامرؤُ القَيسِ حاسدي

عليها وحسبي أنها فيكَ وهي لي

تصكُّ بكفِّ النظم من حُسنها قفا

قِفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل