ذخرت مديحي في النبي محمد

ذخرتُ مديحي في النبي محمَّد

ليوم به أهلُ الكبائرِ تُجبذُ

ذُنوبي التي اثقلت ظَهري بحملِها

تخفُّ إذا ما كانَ لي منهُ مُنقذُ

ذكرتُ بحمد اللَه فيه مدائحي

فإني بتذكاري لها أتلَذَّذُ

ذروني فإني منه بالخير واثقٌ

وحسبي قولٌ منه في الحشر يُنقذُ

ذر الخوفَ يا قلبي فثمَّ شَفاعةُ

ويمحي بها الزَّيف الذي لك جهبَذُ

ذهُولي عن العمر الذي مَرَّ ضائعا

أعاد فُؤادي وهو خوفاً مُجَذَّذُ

ذهابُ حياتي أودَع القلب حسرةً

فليس له من بعدها مُتَلذَّذُ

دمار حياة المرءِ بعد حياته

مباحٌ لأن الدهرَ يُعطي ويأخذُ

نَللتُ ولكنِّي عَززتُ بمدحِ من

به من ذُنوبي في غَدٍ أتعَوَّذُ

ذَمَمتُ قَريضاً لا يكونُ بمدحه

يِنَظَّمُ فيه لؤلؤٌ وزَبرجَدُ