رزق العباد براحتيك مقسم

رزقُ العباد براحتيك مقسَّمُ

فلذاكَ ترزق من تشاء وتحرمُ

وإليك ترتدُّ الأمورُ بأسرها

ثقةً بعدل قضَاك فيما تحكُمُ

أُلبَستَ ثوب المجد ما بين الورى

وعلى عَواتقكَ الطرازُ المُعلَمُ

أصبحتَ بالإِحسان فينا مالكاً

أعناقنا وندا يديك مُتَمِّمُ

واعذر فتىً حَسَدَ المجوس لبرده

في دينهم وهوَ الحنيف المسلمُ

إذ يعبدون النارَ طول حياتهم

ومصيرهُم بعد الممات جهنَّمُ