رسول الهدى المبعوث من آل هاشم

رسول الهدى المبعوثُ من آل هاشمٍ

تنافسَ في أوصافهِ النَّظمُ والنَّشرُ

رقى ليلةَ المعراج للغاية التي

تقصر عن إدراكها الأَنجمُ الزُّهرُ

رأى ثم من قدرِ الإله ووحيهِ

مفاخِرَ يغدو دُونَها من له فخرُ

رَضيتُ به لي سيِّداً أنتمى به

فإن صحَّ أني عبدُهُ فأنا الحُرُّ

رؤوفٌ رحيمٌ واسعُ الصَّدرِ مُحسنٌ

عظيمٌ فلا تيهُ لديهِ ولا كِبرُ

رأى البدر بدر التم نور جبينه

فلا غرو أن يَنشَقَّ من غيظه البدر

رمى اللَه دينَ المُشركين بدينه

فشيدَ به الإِسلامُ وانهدَم الكُفرُ

رعت مشرعَة الإيمان عزمته التي

يوافقُها في حزبهِ الفتحُ والنصرَ

رواسي ظغاةِ الكُفرِ دُكَّت ببعثه

فلم يبق منها لا يعوقُ ولا نَسرُ

رجوتُ به في الحشرِ ما هو أهلُه

فإن صحَّ لا خوفٌ هُناكَ ولا ذُعرُ