سقى الله أكناف الكنافة بالقطر

سَقى اللَه أكنافَ الكُنافة بالقطرِ

وجادَ عليها سُكَّرٌ دائمُ الدَّرِّ

وتَبا لأوقات المُخَلَّلِ إنها

تَمُرُّ بلا نَفعٍ وتُحسَبُ من عُمري

أهيمُ غراماً كلما ذُكِرَ الحِمَى

وليس الحِمَى إلا القُطَارة بالسِّعر

وأشتاقُ إِن هَبَّت نسيمُ قطائفِ ال

سِّحورِ سُحَيراً وهيَ عاطرة النَّثرِ

ولي زوجة إن تَشتَهي قاهريَّةً

أقول لها ما القاهريَّةُ في مِصرِ