شرفت بك العلياء يا شرف العلا

شَرُفَت بك العلياءُ يا شرف العُلا

لمَّا علوتَ بها جميعَ العالَمِ

والكاملُ الملكُ ارتضاكَ لعَزمةٍ

اغنتهُ عن سُمرٍ وبثيضٍ صَوَارِمِ

فاحرس برأيك مَجدَ دولته الذي

مُذ شدتهُ لا يستطاعُ لهادِمِ

واجمَع به شَملَ الفخارَ فإِنما

بمحمَّدٍ كَمُلَ الفَخَارُ لهاشِمِ