ضننت على نفسي وقد كنت قادرا

ضننتُ على نفسي وقد كنتُ قادراً

فدعني إلى أن يَقضي اللَه ما يقضي

ضَلَلتُ على علمٍ لكوني لم أزر

أجلَّ رسُولٍ فازَ بالشَّرفَ المحضِ

ضريحُ رسول اللَه غايةُ مقصدي

ولا سيما من بعد تأديةِ الفَرضِ

ضرعت لربِّ العرشِ في أن يُنيلني

وصولا إلى ذاكَ المحلِّ وأَن أقضي

ضمانٌ عليه أن يُرى لي شافعاً

إذا أنا خفتُ النارَ في موقفِ العَرضِ

ضَفَى ظلِّهُ والنارُ ذاتُ توقُّد

تَحضُّ على إرهابنا غايةَ الحضِّ

ضجيعاهُ رضوان الإله عليهما

بَريئان ممنَ كان يُعزى إلى الرَّفضِ

ضياءُ رسول اللَه والحشر مظلمٌ

ستشرقُ ما بينَ السموات والأرضِ

ضَممتُ إساءاتي رجاءَ مُشفَّعٍ

لدى الحشر عن زلات أمَّتهِ يُغضي

ضَميري يحمد اللَه راضٍ بأحمدٍ

فحسبي إذا ألقاهُ ذا العمل المُرضي