طربت اشتياقا للنبي محمد

طربتُ اشتياقاً للنَّبي محمَّد

فمن لي لو أني رُزقتُ نشاطا

طُبعتُ على حُبِّي له ولآله

وأصحابه فاخترتُ ذاكَ صراطا

طَمعت بإدراكِ الشفاعةِ في غَدٍ

إذا الخوفُ من كلِّ الجهات أحاطا

طَوَيتُ على نارِ اشتياقي أضلعي

فيا ليتَ أنَّ القرب منه أماطا

طريقُ الهُدى بادٍ فمن لي بسرعةٍ

وقد قضت الأقدارُ أن أتباطأ

طولَ الليالي بتُّ باللغُّو لاهياً

وقد بسطَت تحتي الذنوبُ بساطا

طلبتُ بمدح المصطفى أمنَ خائِفٍ

أحلُّ به مما حشتُ رباطا

طماعيةً مني الرجاء فويح مَن

تعاطى من الزَّلات ما أَتعاطى

طعين المعاصي لا تزالُ تنوشُهُ

رِماحٌ تجاوَزنَ النُّجُومَ شطاطا

طَموحٌ لعفوِ اللَه طرفُ رجائِهِ

على عظم ما داجي عليه وَواطا