على المصطفى المختار من آل هاشم

على المُصطفى المُختار من آل هاشمٍ

صلاة الذي فينا أقامَ به الشَّرعا

علمنا بحمد اللَه أن نبينا

أجلُّ الورى أصلاً وأزكاهُمُ فرعا

علينا به حصنٌ حصين فحسبُنا

بأنَّا رعايا وهي أضحى لنا يرعى

علِقنا بحَبلٍ من حبالِ محمَّدٍ

أَمنَّا به في ديننا الوَهنَ والصدعا

عقيدتُنا قد أُحكِمت بولايةٍ

دفعنا بها ضرّاً ونلنا بها نفعاً

عَصمنا به من كلِّ شركٍ وربية

فطوبى لمن ألقى إلى قوله السَّمعا

عفا اللَه عنَّا مُذ رجعنا لأمرهِ

ونرجُوا أماناً إذ إلى ربنا الرُّجعى

علمنا له المدحَ الذي راقَ نظمُهُ

مهما رِقَةً قد فاقت الوشي من صنعا

عداهُ لدى الدارين قد خابَ سعيهم

كفى اللَه من ولاه من خيبةٍ المعنى

عكفتُ على مدحي له متيقنا

بدفعِ خطوبٍ لا أطبقُ لها دفعا