عليك بعد الإله معتمدي

عليك بعد الإله مُعتَمَدي

إذ أنت ما زلت آخِذاً بيدي

ملكتني إذ غدوت لي سَنَداً

فأنت يا سيدي إِذاً سندي

أنت على ضعف حالتي أبداً

أشفقُ من والد على والدِ

رفعتَ قدري بعد الخمول وقد

كنتُ كمثل الغريب في بلدي

نَوَّهتَ بي إذ غدا الصديقُ لما

يراه وهو العدو من حَسَدي

ومذ توصَّلت أو وَصلتُ إلى

بابك لم أفتقر إلى أحدٍ

مولاي يدعوك من له أملٌ

فيك جميلٌ وحُسنُ مُعتَقَدً

فلا تَكِلهُ إلى سواك ومن

سواكَ بعد المُهَيمنِ الصَّمَدِ

يا حاسما جَورَ ذا الزمان لقد

فَتَّ زماني بالجَور في عَضُدي

وجُوخَتي لو تُباعُ لم يَكُ لي

شيءٌ يُوارى من بعدها جَسَدي

تَزِيد جسمي بَرداً ولستُ كمن

يقولُ يا بَردَهَا على كَبِدي