ما زلت في الدنيا من الهم

ما زلتُ في الدنيا من الهَمِّ

طولَ زماني وافِرَ القسمِ

فالحمدُ للَه الذي حُكمُهُ

حَيَّرَ في أفقٍ السَّما نَجمي

أصبَحتُ لحَّاماً وفي البيت لا

أعرِفُ ما رائحة اللَّحمِ

وليس حظي منه إلا اسمُهُ

قَنِعتُ من ذلك بالإِسمِ

واعتَضتُ من فَقري ومن فاقَني

عن التذاذ الطَّعمِ بالشَّمِّ

جَهِلتُهُ فَقراً فكنتُ الذي

أضلَّه اللَه على عِلمِ