متى تبلغ النفس المشوق سؤالها

متى تبلغُ النفسُ المشوقُ سؤالَها

بإنشاد مدحي في أجلِّ مَقَامِ

مَقامِ رسول اللَه حيَّاهُ ربُّه

بكل تَحيَّاتٍ وكلّ سَلامِ

مرامى أنِّي لو بلغتُ لقبرِهِ

فمن لي لو أنِّي بلغتُ مَرامي

محمدٌ المُختارُ من آل هاشمٍ

فقل في كريمِ الأَصلِ نجلِ كِرَامِ

مناقبةُ تُربى على الرَّملِ والحَصَى

وراحتُه أزرَت بكلِّ غَمامِ

محيَّاهُ مثلُ البَدر ليلةَ تمِّهِ

فقد زانَ فيه الأفقَ بدر تمامِ

محلُّ رسولِ اللَه عندَ إلاههِ

عظيمٌ فمن ذا في الفخار كسَامي

مكارمُه تُنسي المكارم كُلها

فأكرم بغيثٍ في المواهب هَامِ

مدائحه أرجو بها الأَمن في غد

فما أختَشي والنارُ ذاتُ ضرامِ

من اللَه أرجو أن أفوزَ بمدحة

تجاه ضريحٍ منه وهُوَ أمامي