وصل الجسم منذ بنتم سقامه

وصَلَ الجِسمُ منذ بِنتُم سقَامَه

وجَفَا الجَفن مذ هَجَرتُم منامَه

فارحموا عاشقاً عَصَى النصح في الحبِّ

عليكم لما أطاع غرامَه

لا تظنوا أني سلوتُ فأين الصبر

من مُهجَةٍ بكم مُستَهامَه

بين قلبي وبين صَبري عنكم

مثلُ ما بين مسمَعي والملامَه

غير أني إذا ذكرتُ زمان الوَصل

قال المُنَى عليَّ الغَرَامَهن

أطمَعَتني الآمالُ إذ كل ما اشتَقتُ

زماناً يثعِيدُ لي أيَّامَه